نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 310
فلا يخرج عن قدرته مقدور وان جل فاستوى عنده النملة والنحلة والطفل الفطيم والعرش العظيم واللطيف والجسيم والجليل والحقير ( وهو على كل شئ قدير ) ( ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ) ( إنما امره إذا أراد شيئا ان يقول له كن فيكون ) [1] . 70 - المبين : الظاهر البين بآثار قدرته وآياته المظهر حكمته بما أبان من تدبيره وأوضح من بيانه . 71 - المقيت : هو المقتدر ، وانشد للزبير بن عبد المطلب . شعر وذي ضغن كففت النفس عنه * وكنت على مسائته مقيتا فهذه لغة قريش ، وقيل الحفيظ الذي يعطى الشئ على قدر الحاجة من الحفظ وقيل المقيت الذي يعطى القوت ، وقيل معناه الحافظ الرقيب . 72 - المصور : هو الذي انشاء خلقه على صور مختلفة ليتعارفوا بها قال سبحانه ( وصوركم فأحسن صوركم ) 73 - الكريم : الجواد المفضل يق : رجل كريم أي جواد وقيل : العزيز كما يق : فلان أكرم على من فلان أي أعز منه ومنه قوله تعالى ( انه لقرآن كريم ) أي عزيز . 74 - الكبير : السيد يقال لكبير القوم : سيدهم ، والكبر اسم للتكبر والتعظم 75 - الكافي : لمن توكل عليه فيكفيه ما يحتاج إليه ولا يلجئه إلى غيره قال الله تبارك وتعالى ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه ) أي كافيه . 76 - كاشف الضر : معناه المفرج ( يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ) . 77 - الوتر : الفرد ، وكل شئ كان فردا قيل له : وتر . 78 - النور : هو الذي بنوره يبصر ذو العماية ، وبهدايته يرشد ذو الغوية ، والنور الضياء سمى بالمصدر ومعناه المنير توسعا ، أو لان به اهتدى أهل السماوات والأرضين