responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 309


64 - الباسط : هو الذي يبسط الأرزاق حتى لا يبقى فاقة برحمته وجوده وكرمه وفضله 65 - القاضي : هو الحاكم على عباده بالانقياد في أوامره ونواهيه وزواجره ومراضيه ، واشتقاقه من القضاء وهو من الله على ثلاثة أوجه : الأول الحكم والالزام كقوله تعالى ( وقضى ربك ان لا تعبد والا إياه ) ويقال : قضى القاضي عليه بكذا أي حكم عليه بكذا والزمه إياه . الثاني الخبر والاعلام كقوله عز وجل ( وقضينا على بني إسرائيل في الكتاب ) أي أخبرناهم بذلك على لسان نبيهم . الثالث الاتمام كقوله تعالى ( فقضيهن سبع سماوات في يومين ) ويقال قضى فلان حاجته يريد أتم حاجته على ما سئله .
66 - المجيد : هو الواسع الكريم يقال : رجل ماجد إذا كان سخيا واسع العطاء وقيل : معناه الكريم العزيز ومنه قوله تعالى ( قرآن مجيد ) أي كريم عزيز والمجد في اللغة نيل الشرف ، وقد يكون بمعنى ممجد أي مجده خلقه وعظموه .
67 - الولي : معناه الناصر للمؤمنين ثوابهم واكرامهم قال الله ( الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور ) وقد يكون بمعنى الأولى ومنه قوله عليه السلام ألست أولى منكم بأنفسكم قالوا : بلى يا رسول الله قال : من كنت مولاه فعلى مولاه أي من كنت أولى منه بنفسه فعلي عليه السلام أولى منه بنفسه ، وقد يكون بمعنى الولي وهو المتولي للامر والقائم به ، وولى الطفل الذي يتولى اصلاح شأنه ويقوم بأمره والله والى المؤمنين لأنه المتولي لاصلاح شؤونهم باليقين والقائم بمهماتهم في أمور الدنيا والدين .
68 - المنان : معناه هو المعطى المنعم ومنه قوله تعالى ( فامنن أو أمسك بغير حساب ) 69 - المحيط : هو المستولي المتمكن من الأشياء الواسع لها علما وقدرة فهو محيط أي مستولى على جميع الأشياء علما ( فلا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر الا في كتاب مبين ) ( قل لو كان البحر مداد ا لكلمات ربى لنفد البحر قبل ان تنفذ كلمات ربى ولو جئنا بمثله مددا ) ( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ) وقدرة

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست