responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 311


إلى مصالحهم ومراشدهم كما يهتدى بالنور ، أو لأنه منور النور ، وخالقه فأطلق عليه اسمه .
79 - الوهاب : الكثير الهبة والمفضال في العطية .
80 - الناصر والنصير : بمعنى واحد ، والنصرة : المعونة .
81 - الواسع : هو الذي وسع غناه مفاقر عباده ، ووسع رزقه جميع خلقه ، وقيل :
الواسع الغنى ، والسعة : الغناء وفلان يعطى من سعته أي من غنائه ، والوسع : جد الرجل ومقتدرته يقول : أنفق على قدر وسعك .
82 - الودود : مأخوذ من الود أي يود عباده الصالحين أي يرضى عنهم ويقبل أعمالهم ، وقد يكون بمعنى ان يوددهم إلى خلقه كقوله تعالى ( سيجعل لهم الرحمن ودا ) فقد يكون فعول هنا بمعنى مفعول كما يقال : مهيب بمعنى مهيوب يريد انه مود ود أي محبوب .
83 - الهادي : معناه الذي من بهدايته على جميع خلقه وأكرمهم بنور توحيده إذ فطرهم عليه ودلهم على قصد مراده ، وأقدرهم عليه بالعقول والالهام والدلايل والاعلام ، والرسل المؤيدة بالحجج المؤكدة ( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة ) واما بيان هدايته لساير العباد فما حكاه سبحانه ( فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى ) واما اكرامه لهم بنور توحيده فطرهم عليه أولا ( فطرة الله التي فطر الناس عليها ) وقال صلى الله عليه وآله : كل مولود يولد على الفطرة وإنما أبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه ، وانفاذ الرسل وإقامة النار الدين والهدى ثانيا ، والحث والترغيب والترهب ثالثا ، والامداد والالطاف والاسعاد والاسعاف بالتوفيق رابعا ، وهو الذي هدى ساير الحيوانات إلى مصالحها وألهمها كيف تطلب الرزق وتجتلب المسار وكيف يحترز عن الآفات والمضار .
84 - الوفي : معناه انه يفي بعهده ويوفى بوعده .
85 - الوكيل : المتولي لنا أي القائم بحفظنا وهذا معنى الوكيل على المال .
وقد يكون بمعنى المعتمد والملجأ والتوكل والاعتماد والالتجاء وقيل : المتكفل

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست