responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 303


كما يقال الجنة حق كائنة والنار حق كائنة .
25 - الحسيب : هو الكافي تقول : حسبك درهم أي كفاك كقوله تعالى ( حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين ) أي هو كافيك ، والحسيب أيضا بمعنى المحاسب كقوله تعالى ( كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا ) أي محاسبا والحسيب أيضا المحصى والعالم .
26 - الحميد : هو المحمود الذي استحق الحمد بفعاله أي يستحق الحمد في السراء والضراء وفى الشدة والرخاء .
27 - الحفي : معناه العالم قال الله تعالى ( يسئلونك عن الساعة كأنك حفى عنها ) أي عالم بوقت مجيئها . وقد يكون الحفى بمعنى اللطيف ومعناه المحتفي بك يبرك ويلطفك 28 - الرب : المالك وكل من ملك شيئا فهو ربه ومنه قوله ( ارجع إلى ربك ) أي سيدك ومليكك ، وقال قائل يوم حنين ، لان يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن يريد يملكني ويصير لي ربا ومالكا ، ولا يدخل الألف واللام على غير المعبود سبحانه تعالى لأنهما للعموم وهو المالك لكل شئ ، وإنما يطلق على غيره بالنسبة إلى ما يملكه ويضاف إليه ، والربانيون نسبوا إلى التأله و العبادة للرب لانقطاعهم إليه والمامهم بحضرت خدمته ، والربانيون الصابرون مع الأنبياء الملازمون لهم .
29 - الرحمن : بجميع خلقه إذ هو ذو الرحمة الشاملة التي وسعت الخلق في أرزاقهم وأسباب معاشهم ، وعمت المؤمن والكافر والصالح والطالح .
30 - الرحيم : بالمؤمنين يخصهم برحمته قال الله تعالى ( وكان بالمؤمنين رحيما ) والرحمن والرحيم اسمان موضوعان للمبالغة ومشتقان من الرحمة وهي النعمة قال الله تعالى ( وما أرسلناك الا رحمة للعالمين ) أي نعمة عليهم وقد يتسمى بالرحيم غيره تعالى ولا يتسمى بالرحمن سواه لان الرحمن هو الذي يقدر على كشف البلوى ، والرحيم من خلقه قد لا يقدر على كشفها ، ويقال للقرآن : رحمة والغيث رحمة ويقال لرقيق القلب من الخلق : رحيم لكثرة وجود الرحمة منه بسبب رقة القلب وأقلها الدعاء

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست