responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 304


للمرحوم والتوجع له ، وليست في حقه تعالى بمعنى الرقة بل معناها ايجاد النعمة للمرحوم وكشف البلوى عنه فالحد الشامل ان تقول هي التخلص من أقسام الآفات وايصال الخيرات إلى أرباب الحاجات [1] .
31 - الذاري : الخالق والله ذرء الخلق وبرئهم أي خلقهم ، وأكثرهم على ترك الهمزة 32 - الرازق : المتكفل بالرزق والقائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها وسع الخلق كلهم رزقه ولم يخص بذلك مؤمنا دون كافر ولا برا دون فاجر .
33 - الرقيب : الحافظ الذي لا يغيب عنه شئ ومنه قوله تعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) .
34 - الرؤف : هو العاطف برأفته على عباده ، وقيل : الرأفة أبلغ من الرحمة ، ويقال : الرأفة أخص من الرحمة والرحمة أعم .
35 - الرائي : معناه العالم والرؤية العلم ومنه قوله تعالى ( ألم تر كيف فعل ربك بعاد ) أراد ألم تعلم ، وقد يكون الرائي بمعنى المبصر والرؤية الابصار .
36 - السلام : معناه ذو السلام والسلام في صفته تعالى هو الذي سلم من كل عيب وبرء من كل آفة ونقص وقيل : معناه المسلم لان السلامة تنال من قبله والسلام والسلامة مثل الرضاع والرضاعة وقوله تعالى ( لهم دار السلام ) يجوز أن يكون مضافة إليه ويجوز أن يكون قد سمى الجنة سلاما لان الساير إليها تسلم فيها من كل آفات الدنيا فهي دار السلام .
37 - المؤمن : أصل الايمان في اللغة التصديق فالمؤمن المصدق أي يصدق وعده ويصدق ظنون عباده المؤمنين عليه السلام : سمى الباري عز وجل مؤمنا لأنه يؤمن عذ ابه من أطاعه ، وسمى العبد مؤمنا لأنه يؤمن على الله عز وجل فيجير الله أمانه .
38 - المهيمن : هو الشهيد ومنه قوله تعالى ( مصدقا لما بين يديه من الكتاب



[1] وترتيب هكذا : في الرقم 20 البقرة : 269 21 الحديد : 6 - سباء : 3 25 الأنفال : 64 - الاسراء : 14 27 الأعراف : 187 28 يوسف : 50 30 الأحزاب : 43 - الأنبياء : 107 .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست