نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 302
الغالب القادر كقوله تعالى ( فأصبحوا ظاهرين ) [1] 18 - الباطن : المحتجب عن ادراك الابصار وتلوث الخواطر والأفكار ، فهو الظاهر الخفي الظاهر بالدلايل والاعلام والخفي بالكنه عن الأوهام احتجب بالذات وظهر بالآيات ، فهو الباطن بلا حجاب والظاهر بلا اقتراب ، وقد يكون بمعنى البطون وهو الخبر ، وبطانة الرجل وليجته الذين يداخلهم ويداخلونه في امره والمعنى انه عالم بسرائرهم فهو عالم بسراير القلوب والمطلع على ما بطن من الغيوب 19 - ألحى : هو الفعال المدرك وهو حي بنفسه لا يجوز عليه الموت والفناء وليس بمحتاج الحياة بها يحيى . 20 - الحكيم : هو المحكم لخلق الأشياء ومعنى الاحكام لخلق الأشياء اتقان التدبير وحسن التصوير والتقدير ، وقيل : الحكيم العالم والحكم في اللغة العلم لقوله تعالى ( يعطى الحكمة من يشاء ) والحكيم أيضا الذي لا يفعل القبيح ولا يخل بالواجب والحكيم هو الذي يضع الأشياء في مواضعها فلا يعترض عليه في تقديره ولا يتسخط عليه في تدبيره . 21 - العليم : هو العالم بالسراير والخفيات التي لا يدركها عالم الخلق لقوله تعالى ( وهو عليم بذات الصدور ) ( ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض ) عالم بتفاصيل المعلومات قبل حدوثها وبعد وجودها . 22 - الحليم : ذو الصفح والأناة الذي لا يغيره جهل جاهل ولا غضب غاصب ولا عصيان عاص . 23 - الحفيظ : هو الحافظ يحفظ السماوات والأرض وما بينهما ويحفظ عبده من المهالك والمعاطب ويقيه مصارع السوء . 24 - ألحق : هو المتحقق كونه ووجوده ، وكل شئ يصح وجوده وكونه فهو حق
[1] الآية المذكورة في الرقم 7 الشورى : 25 . و 12 طه : 71 و 14 والأحقاف : 8 . و 16 الروم : 26 . الليل 15 : 17 . و 17 الصف : 15
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 302