نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 253
فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء ما شاء الله لاحول ولا قوة الا بالله ما شاء الله لا ما شاء الناس ما شاء الله وان كره الناس حسبي الرب من المربوبين حسبي الخالق من المخلوقين حسبي الرازق من المرزوقين حسبي الله رب العالمين حسبي من هو حسبي حسبي من لم يزل حسبي حسبي من كان منذ ( قط ) كنت لم يزل حسبي حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ) [1] . السادس أفضل ما دعى به عند الزوال ( اللهم انك لست باله استحد ثناك ) [2] وأفضل ما دعى به آخر ساعة من نهار الجمعة دعاء السمات ، ويدعو بعده بما تقدم [3] . السابع عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا احمرت الشمس على رأس قلة الجبل هملت عيناه دموعا ثم قال ( أمسى ظلمي مستجيرا بعفوك وأمست ذنوبي مستجيرة بمغفرتك وأمسى خوفي مستجيرا بأمانك وأمسى ذلي مستجيرا بعزك وأمسى فقرى مستجيرا بغناك وأمسى وجهي البالي الفاني مستجيرا بوجهك الدايم الباقي اللهم البسنى عافيتك وغشني رحمتك وجللني كرامتك وقني شر خلقك من الجن
[1] قوله : أفوض قيل : التفويض نوع لطيف من التوكل وهو ان يفعل العبد ما امره الله به ، ويكل أموره الدنيوية والأخروية ولا يبالي بما وقع عليه من البلايا . لا إله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين . فيه اقرار بتوحيده المطلق واعتراف بالظلم لنفسه المشعر بأن ما لحقه من البلية والغم من اجل عمله وكسبه وهذا الاقرار مقتض لإزالة البلية والغم كما قال : فاستجبنا الخ . ما شاء الله : أي كان قطعا لما فيه من المصلحة لا جميع ما شاء الناس إذ قد لا تكون فيه مصلحة . ما شاء الله وان كره الناس : كالأمراض والبلايا والمصائب والفقر وغيرها ، وفيه ا شارة إلى الرضا بالقضاء ، ودلالة على أن استجابة الدعوات تابعة للمصالح . من المربوبين أي عوضهم . منذ قط : كان فيه تقدير أي منذ كنت أو خلقت ، وقط تأكيد انتهى موضع الحاجة ملخصا ( مرآة ) . [2] يطلب هذا الدعاء من مصباح المتهجدين . [3] قد تقدم في ص 55 الدعاء الذي يدعى به بعد دعاء السمات .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 253