نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 252
الشقاء من سوء القضاء ومن شر ما سبق في الكتاب اللهم إني أسئلك بعزة ملكك وشدة قوتك وبعظيم سلطانك وبقدرتك على خلقك ) ثم سل حاجتك [1] . الثاني وكان عليه السلام يقول : إذا أصبح ( مرحبا بكما من ملكين حفيظين كريمين أملى عليكما ما تختاران انشاء الله ) فلا يزال في التسبيح والتهليل حتى تطلع الشمس وكك بعد العصر . الثالث عن الباقر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من سره ا ن يلقى الله يوم القيامة وفى صحيفته شهادة ( ان لا إله إلا الله ( وحده لا شريك له ) وأن محمدا رسول الله ويفتح له ثمانية أبواب الجنة فيقال له : يا ولي الله ادخل الجنة من أيها شئت فليقل إذا أصبح وإذا أمسى ( اكتبا بسم الله الرحمن الرحيم أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ( واشهد ) ان محمدا عبده ورسوله واشهد ان الساعة آتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور على ذلك أحيى وعلى ذلك أموت وعلى ذلك ابعث ( حيا ) انشاء الله اقرأ محمدا منى السلام صلى الله عليه وآله الحمد لله الذي اذهب الليل ( مظلما ) بقدرته وجاء بالنهار ( مبصرا ) برحمته خلقا جديدا مرحبا بالحافظين ) ويلفت عن يمينه ( وحيا كما الله من كاتبين ) ويلتفت عن شماله . الرابع روى حماد بن عثمان عن الصادق عليه السلام : من قال في دبر كل صلاة الفجر قبل كلامه ( رب صل على محمد و ( على ) أهل بيته ) وقى الله وجهه من نفحات النار . الخامس عن الرضا عليه السلام من قال في دبر صلاة الغداة لم يلتمس حاجة الا تيسرت له وكفاه الله ما أهمه ( بسم الله وصلى الله على محمد وآله وأفوض امرى إلى الله ان الله بصير بالعباد فوقاه الله سيئات ما مكروا لا إله إلا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين
[1] وليس في هذا الدعاء على ما نقله الكافي هذه الجملة ( ومن سوء القضاء ) وأيضا فيه هكذا ) ومن شرما سبق في الليل ) . الفجأة بالضم والمد : وقوع الشئ بغتة من غير تقدم سبب . النقمة مثل الكلمة والرحمة والنعمة : العقوبة . من شرما سبق في الكتاب أي قدر في اللوح ( مرآة ) .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 252