نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 254
والانس يا الله يا رحمن يا رحيم ) . الثامن عن سليمان الجعفري قال : سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول : إذا أمسيت فنظرت إلى الشمس في غروب وادبار فقل ( بسم الله وبالله والحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا والحمد لله الذي يصف ولا يوصف ( والحمد لله الذي ) يعلم ولا يعلم يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور وأعوذ بوجه الله الكريم وبسم الله العظيم من شر ما ذرء وبرء ومن شر ما تحت الثرى ومن شر ما ظهر وما بطن ومن شر ما وصفت وما لم أصف والحمد لله رب العالمين ) ذكر أنها أمن من كل سبع ومن الشيطان الرجيم ومن ذريته ، وكل ما عض ولسع ، ولا يخاف صاحبها إذا تكلم بها ( به ) لصا ولا غولا قال قلت : انى صاحب صيد سبع وانى أبيت بالليل في الخرابات وأتوحش فقال عليه السلام : قل إذا دخلت ( بسم الله وبالله ) وادخل رجلك اليمنى ، وإذا خرجت فأخرج رجلك اليسرى وسم الله فإنك لا ترى مكروها [1] . التاسع روى الصدوق باسناده إلى عبده الأنصاري عن الخليل البكري قال : سمعت بعض أصحابنا يقول إن علي بن أبي طالب عليه السلام كان يقول في كل يوم من أيام عشر ذي الحجة : هذه الكلمات الفاضلات أو لهن ( لا إله إلا الله عدد الليالي والدهور لا إله إلا الله عد أمواج البحور لا إله إلا الله ورحمته خير مما يجمعون لا إله إلا الله عدد
[1] قوله : يصف ولا يوصف أي يصف الأشياء بصفاتها وحقايقها ولا يوصف كنه ذاته وصفاته ، أولا يتصف بصفات المخلوقات ، أو بصفات زايدة على الذات ، ويعلم الأشياء ، ولا يعلم على بناء المجهول بالتخفيف أي لا يقدر أحد ان يعلم كنه ذاته ولا حقيقة صفاته ، أو بالتشديد أي لا يحتاج في العلم إلى تعليم . الخائنة بمعنى الخيانة وهي من المصادر التي جاءت على لفظ ا لفاعل كالعافية وأعوذ بوجه الله أي بذاته ، أو بحججه ، ويحتمل أن يكون المراد بما تحت الثرى الحشرات التي في الأرض أو الجن ، أو خلق آخر يكونون تحت الثرى ، الغول : واحد الغيلان وهو جنس من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول يقر آي في الفلاة فيتلون في صور شتى يغولهم أي يضلهم عن الطريق ( مرآة ) .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 254