responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 176


وعنه عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله إذا تلاقيتم فتلاقوا بالتسليم ، والتصافح ، وإذا تفرقتم فتفرقوا بالاستغفار [1] .
وعن أمير المؤمنين عليه السلام : عن النبي صلى ا لله عليه واله قال : لقى ملك رجلا على باب دار كا ربها غائبا فقال له الملك : ما جاء بك إلى باب هذه الدار ؟ فقال : لي أخ أردت زيارته قال : لرحم ماسة بينك وبينه أم نزعتك ( ترغبك ) إليه حاجة ؟ قال : ما بيننا رحم ماسة .
أقرب من رحم الاسلام ، وما نزعتني ( ترغبني ) إليه حاجة ولكن زرته في الله رب العالمين قال :
فأبشر فانى رسول الله إليك وهو يقرئك السلام ، ويقول لك : إياي قصدت ، وما عند ى أردت بصنيعك فانى أوجبت لك الجنة ، وعافيتك من غضبى ، واجرتك من النار حيث اتيته [2] .
وعنه عليه السلام : النظر إلى العالم عبادة ، والنظر إلى الامام المقسط عبادة والنظر إلى الوالدين برأفة ورحمة عبادة ، والنظر إلى الأخ بوده ( يوده ) في الله عبادة .
وعنه عليه السلام : ما أحدث الله إخاء [3] بين مؤمنين الا أحدث لكل منهما درجة .
وعنه عليه السلام : من استفاد في الله أخا استفاد بيتا في الجنة .
وعنه عليه السلام : من أكرم أخاه فإنما يكرم الله فما ظنكم بمن يكرم الله ان يفعل الله به ؟ .
روى عمرو ( عمر ) بن حريث ( شمر ) عن جابر عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال :
ان المؤمنين المتواخين في الله ليكون أحدهما في الجنة فوق الاخر بدرجة فيقول :



[1] المراد بالاستغفار هوان يقول : غفر الله لك ( مرآة ) .
[2] ويدل الحديث على جواز رؤية الملك لغير الأنبياء والأوصياء عليهم السلام وربما ينافي ظاهرا بعض الأخبار في الفرق بين النبي والمحدث - من أن المحدث لا يشاهده - والجواب أنه يحتمل أن يكون الزائد نبيا ، أو محدثا وغاب عنه عند ا لفاء الكلام ولما كانت زيارته خالصا لوجه الله نسب الله سبحانه زيارته إلى ذاته المقدسة ( مرآة ) .
[3] آخى بين الرجلين : جعل بينهما اخوة ( المجمع ) .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست