responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 175


وقال الصادق عليه السلام : أيما مؤمنين أو ثلاثة اجتمعوا عند أخ لهم يأمنون بوائقة .
ولا يخافون غوائله ، ويرجون ما عنده ان دعوا الله أجابهم ، وان سئلوه أعطاهم ، وان استزادوا ( ا ) زادهم ، وان سكتوا ابتدئهم .
وقال الصادق عليه السلام : من زار أخاه لله لا لشئ غيره بل لالتماس ما وعد الله وتنجز ما عنده وكل الله به سبعين الف ملك ينادونه ألا طبت وطابت لك الجنة [1] .
وعنه عليه السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله : من عامل الناس فلم يظلمهم وحدثهم فلم يكذبهم ووعدهم فلم يخلفهم كانت ممن حرمت غيبته ، وكملت مروته ، وظهرت عدالته ، ووجبت اخوته .
وعن أبي جعفر عليه السلام : ان لله جنة لا يدخلها الا ثلاثة : رجل حكم على نفسه بالحق ، ورجل زار أخاه المؤمن في الله ، ورجل آثر أخاه المؤمن في الله [2] وعنه عليه السلام ان المؤمنين إذا التقيا وتصافحا ادخل الله يده بين أيديهما فيصافح أشدهما حبا لصاحبه [3] .



[1] قوله : لا لشئ غيره كحسن صورة أو صوت أو مال أو رياء أو جاه وغير ذلك من الأغراض الدنيوية وأما إذا كان بجهة دينية كحق تعليم أو هداية أو علم أو صلاح أو ز هد أو عبادة فلا ينافي ذلك ، والغاية قسمان : قسم هو علة ومقدم في الخارج نحو قعدت عن الحرب جبنا وقسم آخر هو متأخر في الخارج ومترتب على الفعل نحو ضربته تأديبا فقوله ( ع ) : لله من قبيل الأول أي لاطاعة أمر الله وقوله : لالتماس ما وعد الله من قبيل الثاني فلا تنافي بينهما ويدل على أن طلب الثواب الأخروي لا ينافي الاخلاص - وتقدم كلام في القربة والاخلاص في الأمر الثاني عشر ذيل قوله : والنيات المدخولة - قوله : طبت وطابت لك الجنة أي طهرت من الذنوب والأدناس الروحانية وحللت لك الجنة ونعيمها أو دعاء له بالطهارة من الذنوب تيسر الجنة له انتهى بعد التلخيص ( مرآة ) :
[2] قوله : حكم على نفسه أي إذا علم أن الحق مع خصمه قوله : آثر أخاه أي اختاره على نفسه فيما احتاج إليه ( مرآة ) .
[3] المراد باليد هنا الرحمة كما هو الشايع أو استعارة تمثيلية ( مرآة ) .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست