responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 174


وعنه عليه السلام شيعتنا المتحابون المتباذلون فينا .
وقال عبد المؤمن الأنصاري : دخلت على أبى الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وعنده محمد بن عبد الله الجعفري فتبسمت إليه ، فقال عليه السلام : أتحبه ؟ فقلت : نعم وما أحببته الا لكم فقال عليه السلام هو أخوك والمؤمن أخ المؤمن لأبيه وأمه ، ملعون ملعون من اتهم أخاه ، ملعون ملعون من غش أخاه ، ملعون ملعون من لم ينصح أخا ، ملعون ملعون من استأثر على أخيه ، ملعون ملعون من احتجب عن أخيه ، ملعون ملعون من اغتاب أخيه [1] وعنه عليه السلام : أوثق عرى الايمان الحب في الله ، والبغض في الله [2] .
وقال الصادق عليه السلام : لكل شئ شئ يستريح إليه ، وان المؤمن يستريح إلى أخيه المؤمن كما يسترح الطير إلى شكله أو ما رأيت ذلك ؟
وقال عليه السلام : المؤمن أخ المؤمن وهو عينه ، ومرآته ، ودليله لا يخونه ولا يخدعه ولا يظلمه ولا يكذبه ولا يغتابه [3] .



[1] عن حفص البختري قال : كنت عند أبي عبد الله ( ع ) ودخل عليه رجل فقال لي : تحبه ؟ فقلت : نعم فقال لي . ولم لا تحبه ؟ وهو أخوك وشريكك في دينك وعونك على عدوك ورزقه على غيرك . ( الأصول ) باب اخوة المؤمنين قال في ( مرآة ) : المراد بالأب روح الله الذي نفخ منه في طينة المؤمن وبالأم الماء العذب والتربة الطيبة انتهى وهذا بعض أقواله في الرواية .
[2] عن أبي عبد الله ( ع ) قال رسول الله ( ص ) : أي عرى الايمان أوثق ؟ فقالوا : الله ورسوله اعلم ، وقال بعضهم ، الصلاة ، وقال بعضهم : الزكاة ، وقال بعضهم : الصيام وقال بعضهم : الحج والعمرة فقال رسول الله ( ص ) : لكل ما قلتم فضل وليس به ولكن أوثق عرى الايمان الحب في الله والبغض في الله الحديث ( الأصول ) باب الحب في الله . العرى جمع العروة كمدية ومدى وهي العقد الوثيق ( المجمع ) .
[3] قوله : عينه أي جاسوسه يدله على المعايب قوله : ومرآته أي يبين محاسنه ليركبها ومساوية ليجتنبها كما هو شأن المرآة أو ينظر إلى ما فيه من المعايب فيتركها فان الانسان في غفلة عن عيوب نفسه قوله : ودليله أي إلى الخيرات الدنيوية والأخروية لا يخونه في مال ولا سر ولا عرض ولا يظلمه في نفسه وماله وأهله وساير حقوقه ( مرآة ) .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست