responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 275


القسم الثاني في الاستكفاء وهو كثير فلنقتصر منه على يسير :
الأول روى الحسين بن أحمد المنقري قال : سمعت أبا إبراهيم عليه السلام يقول :
من استكفى بآية من القرآن من المشرق إلى المغرب كفى إذا كان له يقين .
الثاني المفضل بن عمر عنه عليه السلام قال : يا مفضل احتجب من الناس كلهم ب - ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ، و ( قل هو الله أحد ) اقرئها عن يمينك وشمالك ومن بين يديك ومن خلقك ومن تحتك ومن فوقك ، وإذا دخلت على سلطان جاير حين تنظر إليه فاقرئها ثلاث مرات ، واعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده [1] الثالث للحفظ من السراق يقرء حين يأوى إلى فراشه ( قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ) [2] إلى آخر السورة وردت به الرواية عن علي عليه السلام : وعنهم عليهم السلام :
من قرء هاتين الآيتين حين يأخذ مضجعه لم يزل في حفظ الله تعالى من كل شيطان مريد وجبار عنيد إلى أن يصبح .
الرابع قراءة ( انا أنزلناه في ليلة القدر ) على ما يدخر ويخبى حرز له وردت بذلك الرواية عنهم عليهم السلام .
الخامس للحفظ من الشيطان إذا اخذ مضجعه يقرء آية السخرة ( ان ربكم الله الذي خلق السماوات والأرض ) إلى قوله : رب العالمين ) .
روى أن رجلا تعلم ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلام ثم مضى فإذا هو بقرية خراب فبات فيها ولم يقرء هذه الأشياء فتغشاه الشياطين فإذا هو أخذ بلحيته ( بخطمه ) فقال له صاحبه أنظره فاستيقظ الرجل ، فقرء هذه الآية فقال الشيطان لصاحبه ارغم الله انفك احرسه الان حتى يصبح ، فلما رجع إلى أمير المؤمنين عليه السلام فأخبره وقال له عليه السلام رأيت في كلامك الشفاء والصدق ، ومضى بعد طلوع الشمس فإذا هو بأثر شعر الشيطان



[1] قوله : من فوقك أي يرفع رأسه إلى السماء ويقرء . قوله : لا تفارقها أي عقد اليسرى . أو قراءة السورة ( مرآة ) .
[2] الكهف : 110 .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست