نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 276
منجزا ( مجتمعا ) في الأرض [1] . السادس عن النبي صلى الله عليه وآله : من قرء أربع آيات من أول البقرة ، وآية الكرسي وآيتين بعدها ، وثلاث آيات من آخرها لم ير في نفسه وماله شيئا يكرهه ولا يقربه شيطان ، ولا ينسى القرآن . السابع عن الصادق من دخل على سلطان يخافه فقرء عندما يقابله ( كهيعص ) ويضم يده اليمنى كلما قرء حرفا ضم إصبعا ، ثم يقرء ( حمعسق ) ويضم أصابع يده اليسرى كك ، ثم يقرء ( وعنت الوجوه للحى القيوم وقد خاب من حمل ظلما ) ويفتحهما في وجهه كفى شره [2] . الثامن عن أبي الحسن عليه السلام : إذا خفت أمرا فاقرء مأة آية من القرآن من حيث شئت ، ثم قل ( اللهم ادفع عنى البلاء ) ثلاث مرات . التاسع حدث أبو عمران موسى بن عمران الكسروي قال : حدثنا عبد الله بن كلب قال : حدثني منصور بن العباس عن سعد بن جناح عن سليمان بن جعفر الجعفري عن الرضا عليه السلام عن أبيه قال : دخل أبو المنذر هشام السائب الكلبي على أبى عبد الله عليه السلام فقال : أنت الذي تفسر القرآن ؟ قال : قلت : نعم قال : اخبرني عن قول الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وآله ( وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا ) ما ذلك القرآن الذي كان إذا قرئه رسول الله صلى الله عليه وآله حجب عنهم ؟ قلت : لا ادرى قال : فكيف ؟ قلت : انك تفسير القرآن ؟ قلت : يا بن رسول الله ان رأيت أن تنعم على وتعلمنيهن قال عليه السلام : آية في الكهف ، وآية في النحل ، وآية في الجاثية وهي ( أفرأيت من اتخذ الهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون ) وفى النحل ( أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم
[1] الأعراف : 53 . الخطم من كل طاير منقاره ، ومن كل دابة مقدم أنفعه وفمه ( ق ) . [2] مريم : 1 . الشورى : 1 . طه : 110 .
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي جلد : 1 صفحه : 276