responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 274


القسم الأول الاستشفاء من العلل ، ولنورد منه شيئا يسيرا لأجل الاستشهاد على ما ادعيناه إذ كثيره كثير يعجز عنه غير النبي صلى الله عليه وآله وأوصيائه عليهم السلام الذين هم تراجمة وحى الله تعالى .
الأول قال الصادق جعفر بن محمد عن آبائه عليهم السلام يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله انه شكى إليه وجعا في صدره فقال عليه السلام : استشف بالقرآن فان الله عز وجل يقول :
( وشفاء لما في الصدور ) [1] .
الثاني الصدوق رفعه إلى النبي صلى الله عليه وآله قال : شفاء أمتي في ثلاث : آية من كتاب الله العزيز ، أو لعقة من عسل [2] أو شرطة حجام .
الثالث عن الباقر عليه السلام : من لم يبرئه الحمد لم يبرئه شئ الرابع عن أبي الحسن عليه السلام : من قرء آية الكرسي عند منامه لم يخف الفالج ومن قرئها في دبر كل صلاة لم يضره ذو حمة [3] .
الخامس حدث الأصبغ بن نباته في حديث طويل فقام إليه رجل يعنى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : ان في بطني ماء اصفر فهل من شفاء ؟ قال : نعم بلا درهم ولا دينار ولكن تكتب على بطنك آية الكرسي وتكتبها وتشربها ، وتجعلها ذخيرة في بطنك فتبرء بإذن الله تعالى ، ففعل الرجل فبرء بإذن الله تعالى .



[1] يونس : 58 . يدل على أن ما في الصدور أعم من الأمراض الظاهر ة والباطنة والجسمانية والروحانية ( مرآة )
[2] اللعقة بالفتح : المرة من لعقت الشئ أي لحسته ، ولس القصعة : اخذ ما علق بجوانبها بالإصبع أو باللسان ( أقرب )
[3] الحمة بالتشديد والتخفيف : السم ، ويطلق على إبرة العقرب للمجاورة واصلها حمو أو حمى بوزن صرد والهاء عوض عن اللام .

نام کتاب : عدة الداعي ونجاح الساعي نویسنده : ابن فهد الحلي    جلد : 1  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست