نام کتاب : شرح المنام نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 26
عاصف . أما قولك : أن الله تعالى ذكره وذكر النبي صلى الله عليه وآله وجعل أبا بكر ثانيه [1] ، فهو إخبار عن العدد ، ولعمري لقد كانا اثنين ، [ فما في ذلك من الفضل ؟ ] ، [2] ، ونحن نعلم ضرورة أن مؤمنا وكافرا اثنان ، [ كما نعلم أن مؤمنا ومؤمنا اثنان ] [3] ، فما أرى لك في ذكر العدد طائلا [ تعتد به ] [4] . وأما قولك : أنه وصفهما بالاجتماع في المكان ، فإنه كالأول ، لأن المكان [ يجمع المؤمنين والكفار ] [5] ، وأيضا فإن مسجد النبي صلى الله عليه وآله أشرف من الغار ، وقد جمع المؤمنين والمنافقين والكفار ، وفي ذلك قول الله تعالى : ( فما للذين كفروا قبلك مهطعين عن اليمين وعن الشمال عزين ) [6] . وأيضا فإن سفينة نوح قد جمعت النبي ، والشيطان ، والبهيمة ، [ والإنسان [7] . فالمكان ] [8] لا يدل على ما ادعيت [9] من الفضيلة [10] فبطل
[1] في " ك " ثانيه فليس في ذلك فضيلة . [2] ليس في " ك " . [3] زيادة من " ك و ج " . [4] في " ك و ج " تعتمده . [5] في " ك " يجتمع فيه المؤمنون والكفار ، كما يجتمع العدد للمؤمنين والكفار . وفي " ج " يجمع المؤمن والكافر كما يجمع العدد المؤمنين والكفار . [6] المعارج : 37 . [7] في " ج " الكلب . [8] في " ك " فبان لك أن الاجتماع بالمكان . [9] في " ج " أوجبت . [10] في " ك " الفضل .
نام کتاب : شرح المنام نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 26