نام کتاب : شرح المنام نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 25
أبا بكر [1] ، فجعله ثانيه ، فقال : " ثاني اثنين " . الثاني : أنه وصفهما بالاجتماع في مكان واحد لتأليفه [2] بينهما ، فقال : " إذ هما في الغار " . الثالث : أنه أضافه إليه بذكر الصحبة ، ليجمع بينهما فيما يقتضي الرتبة ، فقال : " إذ يقول لصاحبه " . الرابع : أنه أخبر عن شفقة النبي صلى الله عليه وآله عليه [3] ، ورفقه . به ، لموضعه عنده ، فقال : " لا تحزن " . الخامس : أنه [4] أخبره أن الله معهما على حد سواء ، ناصرا لهما ، ودافعا عنهما ، فقال : " إن الله معنا " . السادس : أنه أخبر عن نزول السكينة على أبي بكر ، لأن الرسول لم تفارقه السكينة قط ، فقال : " فأنزل الله سكينته عليه " . فهذه ستة مواضع تدل على فضل أبي بكر من آية الغار ، لا يمكنك ولا لغيرك الطعن فيها . فقلت له : لقد [ حررت كلامك ] [5] [ هذا ، واستقصيت البيان فيه ، وأتيت بما لا يقدر أحد أن يزيد عليه ] [6] في الاحتجاج [7] ، غير أني بعون الله وتوفيقه ، سأجعل ما أتيت به كرماد اشتدت به الريح في يوم
[1] في " ك " أبا بكر معه . [2] في " ك " تأليفا . [3] زيادة من " ك و ج " . [4] في " ك " اعلامه أنه . [5] في " ج " حبرت بكلامك . [6] ما بين المعقوفين ساقط من " ج " . [7] في " ك و ج " الاحتجاج لصاحبك عليه .
نام کتاب : شرح المنام نویسنده : الشيخ المفيد جلد : 1 صفحه : 25