responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 410


شعاف [1] هجر لعلمت إنا على الحق وإنهم على الباطل .
الشعاف : رؤوس الأثافي المستديرة ، ورؤوس الجبال أيضا .
( ضبط الغريب ) ( 363 ) عبد الله بن جعفر ، بإسناده ، إن رسول الله صلوات الله عليه وآله نظر إلى عمار وهو يبني مسجد المدينة ، والناس ينقلون اللبن والحجر ، حجرا حجرا ، وعمار ينقل حجرين حجرين .
فقال له النبي صلوات الله عليه : أتحمل لي نفسك يا عمار ؟
فقال : يا رسول الله ، إني والله مع ذلك لمحموم .
فقال رسول الله صلوات الله عليه وآله : إن الله قد ملا قلب عمار و سمعه وبصره إيمانا ، لا يعرض عليه أمر حق إلا قبله ، ولا أمر باطل إلا رده ، تقتله الفئة الباغية ، آخر زاده من الدنيا ضياح من لبن ، وقاتلاه وسالباه في النار .
وقد فسر الضياح في غير هذا المكان من الكتاب وهو : اللبن الخاثر يصب فيه الماء حتى ينضح ويرق ويطيب .
( 364 ) أبو نعيم ، بإسناده ، ن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلوات الله عليه وآله : ثلاثة تشتاق إليهم الجنبة : علي وعمار و سلمان .
( 365 ) أحمد بن ثابت بإسناده عن بشير بن تميم ، إنه قال : نزل في أبي جهل وعمار : ( أفمن يلقى في النار ) يعني أبا جهل ( خير أم من يأتي آمنا



[1] وفي كشف الغمة 1 / 260 : بلغونا سعفات . السعفات : جمع سعفه بالتحريك وهي أغصان النخيل وقيل إذا يبست سميت سعفة . وإنما خص هجر للمساعدة في المسافة ولأنها موصوفة بكثرة النخيل . وهجر يسمى اليوم بالأحساء .

نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست