يوم القيامة ) [1] يعني عمار بن ياسر . ( 366 ) الليث بن سعد ، بإسناده : إن أول من بايع رسول الله صلوات الله عليه وآله يوم الشجرة عمار . ( 367 ) أبو غسان ، بإسناده ، عن علي صلوات الله عليه قال : استأذن عمار على رسول الله صلوات الله عليه وآله فعرف صوته . فقال : مرحبا بالطيب المطيب ( ائذنوا له ) . ( 368 ) وبآخر ، عن الأشتر ، قال : نازع عمار خالد بن الوليد ، فشكاه إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله . فقال : يا خالد لا تسب عمارا ، فإنه من سب عمارا سبه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله ( 2 ) . قال خالد : استغفر الله لي يا رسول الله . ( 369 ) إسماعيل بن أبان - بإسناده ، عن عائشة إنها قالت : ما من أصحاب محمد إلا من لو شئت أن أقول فيه لقلت غير عمار ، فإنه قد ملئ - من كعبيه إلى عنقه - إيمانا . ( 370 ) سفيان الثوري ، بإسناده ، عن عمر ، إنه كتب إلى أهل الكوفة : إنه قد بعثت إليكم عمار بن ياسر وعبد الله بن مسعود ( 3 ) ، وهما من النجباء من أصحاب محمد من أهل بدر ، فاقتدوا بهما ، واسمعوا منهما ، فقد آثرتكم بهما على نفسي . ( 371 ) صالح بن محمد الأصبهاني ، بإسناده عن زياد مولى عمرو بن العاص . قال : أهدى عمرو بن العاص إلى أصحاب النبي صلوات الله عليه وآله
[1] فصلت : 40 . ( 2 ) وفي نسخة ب : ومن أبغض عمارا أبغضه الله ومن سب عمارا فقد سبه الله . كرر الجملة الأخيرة . ( 3 ) وفي الدرجات الرفيعة ص 257 : إني بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا وابن مسعود معلما .