responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 409


ثم حمل عمار وهاشم في أصحاب معاوية وهو يقول [1] : أعور يبغي أهله محلا * قد عالج الحياة حتى ملا لابد أن يفل أو يفلا وعمار يقول : يا هاشم ، الموت في أطراف الأسل والجنة تحت الأبارقة ، ترى محمدا وحزبه في الرفيق الاعلى . قال أبو عبد الرحمان : فما رأيتهما رجعا من فورهما ذلك حتى قتلا .
( ضبط الغريب ) الأسل : القناة ، شبهت لاستوائها بنبات له أو أغصان كثيرة دقاق ولا ورق له ، هو الأسل ، واحدة : اسلة ، ويقال : إنه الذي ضرب به أيوب عليه السلام أهله [2] .
( 361 ) أبو نعيم : لما قتل عمار دخل خزيمة بن ثابت ( الأسدي ) فسطاطه ، فشن عليه من الماء ، ثم طرح عليه سلاحه . ثم خرج ، فحمل في أصحاب معاوية ، فلم يزل يقاتل حتى قتل رضوان الله عليه .
( 362 ) وبآخر عن عمار بن ياسر ، إنه قال : والله لو ضربونا حتى يبلغونا



[1] وفي كتاب صفين لنصر بن مزاحم ص 327 هكذا : قد أكثروا لومي وما أقلا * إني شريت النفس لن أعتلا أعور يبغي نفسه محلا * لابد أن يفل أو يفلا قد عالج الحياة حتى ملا * أشدهم بذي الكعوب شلا مع ابن عم أحمد المعلى * فيه الرسول بالهدى استهلا أول من صدقه وصلى * فجاهد الكفار حتى أبلى
[2] وذلك إنه حلف على امرأته لأمر أنكره من قولها إن عوفي ليضربها مائة جلدة ، فقيل له : خذ ضغثا بعدد ما حلفت فاضربها به دفعة واحدة ، فإنك إذا فعلت ذلك برت يمينك .

نام کتاب : شرح الأخبار نویسنده : القاضي النعمان المغربي    جلد : 1  صفحه : 409
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست