نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 411
ينام ولا يغفل ولا يلهو ولا يزهو . والأربعة الأرواح تنام وتغفل وتزهو وتلهو . وروح القدس كان يرى به [1] . وروى هذا المعنى الكليني بغير هذا السند ، والصفار في بصائر الدرجات ، والمفيد في الاختصاص ، وغيرهم من المحدثين [2] . 68 - وفيه : بإسناده عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله تبارك وتعالى : " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان " [3] قال ( عليه السلام ) : خلق من خلق الله عز وجل ، أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخبره ويشده وهو مع الأئمة من بعده [4] . وروى هذا المعنى الكشي في رجاله بإسناده عن عبد الله بن طاووس عن الرضا ( عليه السلام ) ، والقمي في تفسيره ، والصفار في بصائر الدرجات [5] . 69 - وفيه أيضا بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) : لم يكن مع أحد ممن مضى غير محمد ( صلى الله عليه وآله ) [6] . 70 - في الكافي : بإسناده عن أبي بصير عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما عرج برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) انتهى جبرئيل إلى مكان فخلى عنه فقال له : يا جبرئيل أتخليني على هذا الحال ؟ فقال : امضه فوالله لقد وطأت مكانا ما وطأه بشر وما مشى فيه بشر قبلك [7] . 71 - وفي البحار ، عن كتاب المحتضر للحسن بن سليمان : عن سلمان الفارسي ( رضي الله عنه ) في حديث طويل : والذي بعثك بالحق نبيا إن هذا المسلك ما سلكه نبي مرسل ولا ملك مقرب [8] .