responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 410


63 - وفي أمالي الطوسي : بإسناده عن هشام بن سالم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال بعض أصحابنا : أصلحك الله أكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : قال جبرئيل ، وهذا جبرئيل يأمرني ، ثم يكون في حال أخرى يغمى عليه ؟ قال : فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إنه إذا كان الوحي من الله إليه ليس بينهما جبرئيل أصابه ذلك لثقل الوحي من الله ، وإذا كان بينهما جبرئيل لم يصبه ذلك ، فقال ( صلى الله عليه وآله ) : قال لي جبرئيل ، وهذا جبرئيل [1] .
64 - وفي المناقب : روي أنه ( صلى الله عليه وآله ) إذا نزل عليه الوحي يسمع عند وجهه دوي كدوي النحل . وكان ينزل عليه الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم [2] عنه ، وأن جبينه لينفصد [3] عرقا [4] .
65 - وفيه : سمعت مذاكرة : إنه نزل جبرئيل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ستين ألف مرة [5] .
66 - وفي إرشاد القلوب للديلمي في حديث : قال ( صلى الله عليه وآله ) : إن جبرئيل كان يأتيني يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة ، وإنه قد عارضني به في هذه السنة مرتين . . . [6] .
67 - في الكافي : بإسناده عن المفضل بن عمر عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال :
سألته عن علم الإمام بما في أقطار الأرض وهو في بيته مرخى عليه ستره ؟
فقال ( عليه السلام ) : يا مفضل إن الله تبارك وتعالى جعل في النبي ( صلى الله عليه وآله ) خمسة أرواح ، روح الحياة فبه دب ودرج ، وروح القوة فبه نهض وجاهد ، وروح الشهوة فبه أكل وشرب وأتى النساء من الحلال ، وروح الإيمان فبه آمن وعدل . وروح القدس فبه حمل النبوة ، فإذا قبض النبي ( صلى الله عليه وآله ) انتقل روح القدس إلى الإمام ، وروح القدس لا



[1] بحار الأنوار 18 : 268 .
[2] الفصم : الإنصداع ، يقال فصمته فصما أي كسرته من غير إبانة ( مجمع البحرين 6 : 131 ) .
[3] الفصد : قطع العروق ، وتفصد عرقا : أي سال عرقه ، تشبيها ( مجمع البحرين 3 : 121 ) .
[4] مناقب آل أبي طالب 1 : 43 .
[5] مناقب آل أبي طالب 1 : 44 .
[6] إرشاد القلوب : 33 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست