نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 409
58 - وفي المناقب : كان ( صلى الله عليه وآله ) لا يقاومه أحد [1] . 59 - وفي تفسير العياشي : بإسناده عن سليمان بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قول الناس لعلي ( عليه السلام ) : إن كان له حق فما منعه أن يقوم به ؟ قال : فقال ( عليه السلام ) : إن الله لا يكلف هذا الإنسان واحدا إلا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : " فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين " [2] فليس هذا إلا للرسول . وقال لغيره : " إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة " [3] فلم يكن يومئذ فئة يعينونه على أمره ( عليه السلام ) . وروى العياشي بطرق أخرى والكليني في الكافي بإسناده عن مرازم [4] . 60 - وفي المناقب : لم يكن على وجه الأرض أعلم منه ( صلى الله عليه وآله ) [5] . 61 - في المناقب : إنه ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك ويربد [6] وجهه ونكس رأسه [7] . 62 - في إكمال الدين : بإسناده عن عمرو بن ثابت قال : سئل الصادق ( عليه السلام ) عن الغشية التي كانت تأخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) أكانت تكون عند هبوط جبرئيل ؟ فقال ( عليه السلام ) : لا ، إن جبرئيل كان إذا أتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) لم يدخل عليه حتى يستأذن ، وإذا دخل عليه قعد بين يديه قعدة العبد وإنما ذلك عند مخاطبة الله عز وجل إياه بغير ترجمان وواسطة [8] . وروي هذا المعنى في التوحيد والاعتقادات والعلل ، وبسند آخر أيضا [9] .
[1] مناقب آل أبي طالب 1 : 125 . [2] النساء : 84 . [3] الأنفال : 16 . [4] تفسير العياشي 1 : 261 ، سورة النساء ، والكافي 8 : 274 ، وبحار الأنوار 16 : 340 . [5] مناقب آل أبي طالب 1 : 124 . [6] تربد وجهه من الغضب : تسود منه مواضع ( ترتيب العين : 296 ) . [7] مناقب آل أبي طالب 1 : 43 . [8] كمال الدين وتمام النعمة : 85 ، وبحار الأنوار 18 : 256 . [9] علل الشرائع : 7 ، وبحار الأنوار 18 : 256 ، نقلا عن التوحيد والعلل .
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 409