نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 296
السنة فإنه ينادى بطلوع الفجر ، ولا يكون بين الأذان والإقامة إلا الركعتان [1] . 27 - وفي الكافي : مسندا عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله في حديث قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لبلال إذا دخل الوقت : يا بلال اعل فوق الجدار ، وارفع صوتك بالأذان [2] الحديث . أقول : ورواه الشيخ أيضا [3] . 28 - وفي الفقيه : بإسناده عن زرارة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى الصلاة وقد كان الحسين ( عليه السلام ) أبطأ عن الكلام ، حتى تخوفوا أنه لا يتكلم وأن يكون به خرس ، فخرج ( صلى الله عليه وآله ) حامله على عاتقه ، وصف الناس خلفه ، فأقامه على يمينه . فافتتح رسول الله الصلاة فكبر الحسين ( عليه السلام ) ، فلما سمع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فكبر ، فكبر الحسين ، حتى كبر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبع تكبيرات وكبر الحسين ( عليه السلام ) فجرت السنة بذلك [4] . أقول : وروي هذا المعنى أيضا في العلل ، والشيخ في التهذيب ، وابن طاووس في فلاح السائل ، وغيرهم [5] . وفي بعض الروايات " الحسن " بدل الحسين . والأول أعرف . 29 - وفي الدعائم : عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يرفع يديه حين يكبر تكبيرة الاحرام حذاء اذنيه ، وحين يكبر للركوع ، وحين يرفع رأسه من الركوع [6] . 30 - وعن السياري في كتاب التنزيل والتحريف : عن محمد بن علي عن محمد بن الفضيل الأزدي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يجهر ببسم الله الرحمن الرحيم ، يرفع بها صوته [7] .