نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 295
قام إلى الصلاة يربد وجهه خوفا من الله ، وكان لصدره أو لجوفه أزيز كأزيز المرجل [1] . أقول : وروى هذا المعنى ابن فهد وغيره أيضا [2] . 21 - وفيه : قال في رواية أخرى : أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا قام إلى الصلاة كأنه ثوب ملقى [3] . 22 - وفي البحار : قالت عائشة : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يحدثنا ونحدثه ، فإذا حضرت الصلاة فكأنه لم يعرفنا ولم نعرفه [4] . 23 - وفي الغوالي : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه كان يلحظ في الصلاة يمينا وشمالا ، ولا يلوي عنقه خلف ظهره [5] . 24 - وعن مفيد الدين الطوسي في المجالس : بإسناده إلى علي ( عليه السلام ) في كتابه إلى محمد بن أبي بكر حين ولاه مصر - إلى أن قال - : ثم انظر ركوعك وسجودك ، فان رسول الله كان أتم الصلاة وأخفهم عملا فيها [6] . 25 - وفي التهذيب : مسندا عن عمار الساباطي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حديث : وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلي وقد أكل اللحم من غير أن يغسل يده ، وإن كان لبنا لم يصل حتى يغسل يده ويتمضمض [7] . 26 - وفيه : بإسناده عن الحسين بن سعيد عن النضر عن ابن سنان قال : قلت له : إن لنا مؤذنا يؤذن بليل ، فقال : أما أن ذلك ينفع الجيران لقيامهم إلى الصلاة ، وأما