responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 297


31 - وعن العياشي في تفسيره : عن منصور بن حازم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا صلى بالناس جهر ببسم الله الرحمن الرحيم [1] الخبر .
32 - وفي الجعفريات : بإسناده عن جعفر بن محمد عن آبائه عن علي ( عليهم السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا تثاءب في الصلاة ردها بيده اليمنى [2] .
أقول : وروي في الدعائم مثله [3] .
33 - وفيه : بالإسناد عن علي ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يمس لحيته أحيانا في الصلاة فقلنا : يا رسول الله نراك تمس لحيتك في الصلاة ؟ فقال : إذا كثرت همومي [4] .
34 - وعن الشهيد الأول في الذكرى : عن أبي سعيد الخدري عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه كان يقول قبل القراءة : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم [5] .
35 - وفي الفقيه : قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أتم الناس صلاة وأوجزهم ، كان إذا دخل في صلاته قال : الله أكبر ، بسم الله الرحمن الرحيم [6] .
36 - وفي التهذيب : مسندا عن إسحاق بن عمار عن جعفر عن أبيه ( عليهما السلام ) : أن رجلين من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اختلفا في صلاة رسول الله ، فكتبا إلى أبي بن كعب : كم كانت لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) من سكتة ؟ قال : كانت له سكتتان ، إذا فرغ من أم الكتاب ، وإذا فرغ من السورة [7] .
أقول : ورواه الصدوق مفصلا ، وفيه : أن السكتة الأولى بعد التكبير . والثانية بعد القراءة قبل الركوع [8] 37 - وعن الشهيد في الذكرى : قال ابن الجنيد : روى سمرة وأبي بن كعب عن



[1] تفسير العياشي 2 : 295 ، سورة الإسراء .
[2] الجعفريات : 36 ، والمستدرك 5 : 416 .
[3] دعائم الاسلام 1 : 175 .
[4] الجعفريات : 39 ، والمستدرك 5 : 417 .
[5] ذكرى الشيعة : 191 ، وبحار الأنوار 85 : 5 .
[6] الفقيه 1 : 306 .
[7] تهذيب الأحكام 2 : 297 .
[8] الخصال : 74 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست