responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 289


الظهر ، فقال : ذراع من زوال الشمس ، ووقت العصر ذراعان من وقت الظهر ، فذاك أربعة أقدام من زوال الشمس . ثم قال : إن حائط مسجد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان قامة ، فكان إذا مضى منه ذراع صلى الظهر ، وإذا مضى منه ذراعان صلى العصر ، ثم قال :
أتدري لم جعل الذراع والذراعان ؟ قلت : لم جعل ذلك ؟ قال : لمكان النافلة ، لك أن تتنفل من زوال الشمس إلى أن يمضي ذراع ، فإذا بلغ فيؤك ذراعا بدأت بالفريضة وتركت النافلة ، وإذا بلغ فيؤك ذراعين بدأت بالفريضة وتركت النافلة [1] .
أقول : وروى هذا المعنى الشيخ في التهذيب [2] قال : قال ابن مسكان :
وحدثني بالذراع والذراعين : سليمان بن خالد وأبو بصير المرادي ، وحسين بن القلانسي ، وابن أبي يعفور ومن لا أحصيه منهم .
أقول : وروى هذا المعنى جم غفير من الأصحاب [3] .
7 - وفي التهذيب : بإسناده عن الحسين بن سعيد عن النضر عن موسى بن بكر عن زرارة ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا يصلي من النهار شيئا حتى تزول الشمس ، فإذا زالت قدر نصف أصبع صلى ثماني ركعات ، فإذا فاء الفئ ذراعا صلى الظهر ، ثم صلى بعد الظهر ركعتين . ويصلي قبل وقت العصر ركعتين ، فإذا فاء الفئ ذراعين صلى العصر . وصلى المغرب حتى يغيب الشمس ، فإذا غاب الشفق دخل وقت العشاء وآخر وقت المغرب إياب الشفق ، فإذا آب الشفق دخل وقت العشاء ثلث الليل . وكان لا يصلي بعد العشاء حتى ينتصف الليل . ثم يصلي ثلاث عشرة ركعة ، منها الوتر ، ومنها ركعتا الفجر قبل الغداة . فإذا طلع الفجر وأضاء صلى الغداة [4] .
أقول : ورووا في وقت صلاة الليل روايات أخر مسندة كذلك ، وكذا العياشي في وقت نافلة الظهر ، وكذلك الصدوق في الهداية ، وغيرهم [5] . ولم يستوعب تمام



[1] الفقيه 1 : 217 .
[2] تهذيب الأحكام 2 : 20 .
[3] الكافي 3 : 288 ، وعلل الشرائع 2 : 349 .
[4] تهذيب الأحكام 2 : 262 - 263 .
[5] تهذيب الأحكام 2 : 118 ، والهداية : 30 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست