نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 290
نافلة العصر في الرواية . والظاهر أنه قوله : " ويصلي قبل وقت العصر " بيان لما قبله . 8 - وفي التهذيب : بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب عن العباس بن معروف عن عبد الله بن المغيرة عن معاوية بن وهب قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : - وذكر صلاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال - : كان يؤتى بطهور فيخمر عند رأسه ، ويوضع سواكه تحت فراشه ، ثم ينام ما شاء الله ، فإذا استيقظ جلس ثم قلب بصره في السماء . ثم تلا الآيات من آل عمران : " إن في خلق السماوات والأرض " الآيات [1] . ثم يستن ويتطهر ثم يقوم إلى المسجد فيركع أربع ركعات ، على قدر قراءته ركوعه ، وسجوده على قدر ركوعه ، يركع حتى يقال : متى يرفع رأسه ، ويسجد حتى يقال : متى يرفع رأسه . ثم يعود إلى فراشه فينام ما شاء الله ، ثم يستيقظ فيجلس فيتلو الآيات من آل عمران ، ويقلب بصره في السماء . ثم يستن ويتطهر ، ويقوم إلى المسجد فيوتر ويصلي الركعتين ، ثم يخرج إلى الصلاة [2] . أقول : وروى هذا المعنى الكليني أيضا بطريقين [3] . وسيأتي تفصيل صنعه ( صلى الله عليه وآله ) في الوتر . 9 - وروي : أنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يوجز في نافلة الصبح ، يصليهما عند أول الفجر ، ثم يخرج إلى الصلاة [4] . 10 - وعن الشيخ في مصباح المتهجد ، قال : صلاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) هما ركعتان : تقرأ في كل ركعة الحمد مرة وإنا أنزلناه خمس عشرة مرة وأنت قائم ، وخمس عشرة مرة في الركوع ، وخمس عشرة مرة إذا استويت قائما ، وخمس عشرة مرة إذا سجدت ، وخمس عشرة مرة إذا رفعت رأسك ، وخمس عشرة في السجدة الثانية ، وخمس عشرة إذا رفعت رأسك من السجدة الثانية ، ثم تقوم وتصلي أيضا
[1] آل عمران : 190 . [2] تهذيب الأحكام 2 : 334 ، مجمع البيان 2 : 555 . [3] الكافي 3 : 445 . [4] لم نعثر عليه .
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 290