responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 130


25 - وفي مجموعة ورام : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أدوا الأمانة ، فإن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يؤدي الخيط والمخيط [1] .
26 - وفي المكارم : عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) واعد رجلا إلى الصخرة فقال : أنا لك هنا حتى تأتي ، قال : فاشتدت الشمس عليه . فقال له أصحابه : يا رسول الله ، لو أنك تحولت إلى الظل . قال : وعدته هاهنا وإن لم يجئ كان منه الحشر [2] .
27 - وفي المحاسن : عن جابر عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان علي ( عليه السلام ) يقول :
إنا أهل البيت أمرنا أن نطعم الطعام ، ونؤوي في النائبة ، ونصلي إذا نام الناس [3] .
وروي هذا المعنى في الكافي [4] .
28 - في الكافي : عن عبيد بن أبي عبد الله البغدادي عمن أخبره قال : نزل بأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ضيف وكان جالسا عنده يحدثه في بعض الليل فتغير السراج ، فمد الرجل يده ليصلحه ، فزبره [5] أبو الحسن ( عليه السلام ) ثم بادره بنفسه فأصلحه ثم قال له : إنا قوم لا نستخدم أضيافنا [6] .
29 - وفي أمالي الصدوق : عن حريز بن عبد الله أو غيره قال : نزل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) قوم من جهينة فأضافهم ، فلما أراد الرحلة زودهم ووصلهم وأعطاهم ، ثم قال لغلمانه : تنحوا عنهم لا تعينوهم ، فلما فرغوا جاؤوا ليودعوه ، فقالوا : يا بن رسول الله لقد أضفت فأحسنت الضيافة ، ثم أمرت غلمانك أن لا يعينونا على الرحلة ؟ ! فقال : إنا أهل بيت لا نعين أضيافنا على الرحلة من عندنا [7] .
30 - وفي الكافي : بإسناده عن علي بن جعفر عن أخيه ( عليه السلام ) : أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا أتاه الضيف أكل معه ، ولم يرفع يده من الخوان [8] حتى يرفع



[1] مجموعة ورام : 10 ، الكافي 2 : 636 .
[2] مكارم الأخلاق : 24 . وفي حديث آخر ، إنه كان ثلاثة أيام .
[3] المحاسن : 387 .
[4] الكافي 4 : 50 .
[5] زبره : أي انتهره ( ترتيب العين : 340 ) .
[6] الكافي 6 : 283 .
[7] أمالي الصدوق : 437 .
[8] الخوان : المائدة ( ترتيب العين : 249 ) .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست