responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 131


الضيف يده [1] .
31 - وفي الإحياء للغزالي : إن من سنة الضيف أن يشيع إلى باب الدار [2] .
32 - وفي الكافي : بإسناده عن ابن بكير عن بعض أصحابنا قال : كان أبو عبد الله ( عليه السلام ) ربما أطعمنا الفراني [3] والأخبصة [4] ثم يطعم الخبز والزيت . فقيل له ( عليه السلام ) : لو دبرت أمرك حتى تعتدل ، فقال ( عليه السلام ) : إنما نتدبر بأمر الله عز وجل : فإذا وسع علينا وسعنا ، وإذا قتر علينا قترنا [5] .
33 - وفي مجموعة ورام : مسعدة قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول لأصحابه :
لا تطعنوا في عيوب من أقبل إليكم بمودته ، ولا توقفوه على سيئته يخضع لها ، فإنها ليست من أخلاق رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ومن أخلاق أوليائه [6] .
34 - وفي الفقيه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو دعيت إلى كراع لأجبت ، ولو أهدي إلي كراع لقبلت [7] .
وروي المعنى الثاني في الكافي [8] .
35 - وفي المحاسن : بإسناده عن معمر بن خلاد قال : هلك مولى لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) يقال له : سعد ، فقال ( عليه السلام ) : أشر علي برجل له فضل وأمانة ، فقلت : أنا أشير عليك ؟ فقال ( عليه السلام ) شبه المغضب : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يستشير أصحابه ثم يعزم على ما يريد [9] .
36 - وفي الاحتجاج : عن أبي محمد العسكري ( عليه السلام ) قال : قلت لأبي علي بن محمد ( عليهما السلام ) : هل كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يناظر اليهود والمشركين إذا عاندوه



[1] الكافي 6 : 286 .
[2] إحياء علوم الدين 2 : 18 .
[3] الفرني : طعام . الواحدة فرنية وهي خبزة مسلكة مصعنبة تشوى ثم تروى لبنا وسمنا وسكرا ، ويسمى ذلك المختبز فرنا ( ترتيب العين : 626 ) .
[4] الخبيص : طعام معمول من التمر والزبيب والسمن ( مجمع البحرين 4 : 167 ) .
[5] الكافي 6 : 280 .
[6] مجموعة ورام : 383 ، الكافي 8 : 150 .
[7] الفقيه 3 : 299 ، دعائم الإسلام 2 : 107 و 325 ، المستدرك 16 : 237 .
[8] الكافي 5 : 141 .
[9] المحاسن : 601 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست