responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 121


12 - وعن العياشي في تفسيره : عن صفوان عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) وعن سعد الإسكاف في حديث شريف في حلية رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - إلى أن قال : - وإذا جلس لم يحل حبوته حتى يقوم جليسه [1] .
13 - وفي المكارم : قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه [2] .
14 - وفيه : عن يونس الشيباني قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كيف مداعبة بعضكم بعضا ؟ قلت : قليلا ، قال : هلا تفعلوا ؟ فإن المداعبة من حسن الخلق وإنك لتدخل بها السرور على أخيك . ولقد كان النبي ( صلى الله عليه وآله ) يداعب الرجل يريد به أن يسره [3] 15 - وعن أبي القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق : عن الصادق ( عليه السلام ) قال : ما من مؤمن إلا وفيه دعابة ، وكان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يداعب ولا يقول إلا حقا [4] .
16 - وفي الكافي : مسندا عن معمر بن خلاد قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) فقلت : جعلت فداك الرجل يكون مع القوم فيمضي بينهم كلام يمزحون ويضحكون ، فقال : لا بأس ما لم يكن - فظننت أنه عنى الفحش - ثم قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يأتيه الأعرابي فيأتي إليه الهدية ثم يقول مكانه : أعطنا ثمن هديتنا ، فيضحك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان إذا اغتم يقول : ما فعل الأعرابي أتانا [5] .
أقول : والأخبار في هذا المعنى كثيرة جدا [6] .
17 - وفي الكافي : مسندا عن طلحة بن زيد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أكثر ما يجلس تجاه القبلة [7] .



[1] تفسير العياشي 1 : 204 ، ح 164 سورة آل عمران .
[2] مكارم الأخلاق : 21 .
[3] الكافي 2 : 663 ، ومكارم الأخلاق : 21 .
[4] المستدرك 8 : 408 ، ومناقب آل أبي طالب 1 : 147 ، وعوارف المعارف : 133 ، وكشف الغمة 1 : 9 .
[5] الكافي 2 : 663 ، ومناقب آل أبي طالب 1 : 149 ، وبحار الأنوار 16 : 259 .
[6] بحار الأنوار 16 : 294 .
[7] الكافي 2 : 661 ، ومكارم الأخلاق : 26 ، والمستدرك 8 : 406 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست