responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 122


18 - وفي المكارم : قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره تكرمة لأهله . وربما بال الصبي عليه فيصيح بعض من رآه حين يبول ، فيقول ( صلى الله عليه وآله ) : لا تزرموا [1] بالصبي حتى يقضي بوله ، ثم يفرغ له من دعائه أو تسميته ويبلغ سرور أهله فيه ، ولا يرون أنه يتأذى ببول صبيهم ، فإذا انصرفوا غسل ثوبه بعده [2] .
19 - وفيه : روي أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان لا يدع أحدا يمشي معه إذا كان راكبا حتى يحمله معه ، فإن أبى قال : تقدم أمامي وأدركني في المكان الذي تريد [3] .
20 - وعن أبي القاسم الكوفي في كتاب " الأخلاق " : وجاء في الآثار أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لم ينتقم لنفسه من أحد قط ، بل كان يعفو ويصفح [4] .
21 - وفي المكارم : قال : وما قعد إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) رجل قط فقام حتى يقوم [5] 22 - وفيه أيضا : قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، وإن كان شاهدا زاره ، وإن كان مريضا عاده [6] .
23 - وفيه أيضا : عن أنس قال : خدمت النبي ( صلى الله عليه وآله ) تسع سنين ، فما أعلم أنه قال لي قط : هلا فعلت كذا ، ولا عاب علي شيئا قط [7] .
24 - وعن الغزالي في الإحياء قال : قال أنس : والذي بعثه بالحق ، ما قال لي في شئ قط كرهه : لم فعلته ؟ ولا لامني نساؤه إلا قال : دعوه ، إنما كان هذا بكتاب وقدر [8] .



[1] الإزرام : القطع ، وأزرم بوله : قطعه ( ترتيب العين : 343 ) .
[2] مكارم الأخلاق : 25 .
[3] مكارم الأخلاق : 22 .
[4] المستدرك 9 : 7 ، وإحياء علوم الدين 2 : 365 .
[5] مكارم الأخلاق : 17 .
[6] مكارم الأخلاق : 19 .
[7] مكارم الأخلاق : 16 ، ورواه ابن أبي فراس في مجموعته : 46 والسهروردي في عوارف المعارف : 224 وفيهما : عشر سنين ، وفيض القدير 5 : 152 .
[8] إحياء علوم الدين 2 : 365 .

نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست