نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 11
للناس وسيرة حياته فقد جاء في سورة آل عمران : " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " [1] . ووصفه في سورة القلم بالخلق العظيم بصراحة الآية الشريفة " إنك لعلى خلق عظيم " [2] . ثم أمر في سورة الأحزاب أن يتخذ الناس سيرته في حياته أسوة وقدوة فقال : " ولكم في رسول الله أسوة حسنة " [3] . ويقول في سورة آل عمران : * ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) * [4] . ويقول أيضا : " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم " [5] . وروى الشيخ المفيد في أماليه في رواية عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول عند وفاته : لا نبي بعدي ولا سنة بعد سنتي [6] . وروي في جامع الأخبار عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه كان يقول : أكرموا أولادي ، وحسنوا آدابي [7] . وروي في حديث مشهور مستفيض عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : أدبني ربي فأحسن تأديبي [8] . وروى ابن شعبة الحراني في " تحف العقول " في حديث عن علي ( عليه السلام ) أنه قال : فاقتدوا بهدي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فإنه أفضل الهدي ، واستنوا بسنته فإنها أشرف السنن [9] .