نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 101
9 - البراء بن عازب : كان يضرب شعره كتفيه [1] . 10 - أنس : له لمة إلى شحمة اذنيه [2] . 11 - عائشة : كان شعره فوق الوفرة دون الجمة [3] . 12 - وفي قصص الأنبياء : لم يمض النبي ( صلى الله عليه وآله ) في طريق فيتبعه أحد إلا عرف أنه سلكه ، من طيب عرقه . ولم يكن يمر بحجر ولا شجر إلا سجد له [4] . 13 - وعن الصفار في بصائر الدرجات : مسندا عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنا معاشر الأنبياء تنام عيوننا ولا تنام قلوبنا ، ونرى من خلفنا كما نرى من بين أيدينا [5] . 14 - وعن القطب في الخرائج والجرائح : من معجزاته ( صلى الله عليه وآله ) : أن الأخبار تواترت واعترف بها الكافر والمؤمن بخاتم النبوة الذي بين كتفيه ، على شعرات متراكمة [6] . 15 - وفي المناقب : لم يقع ظله ( صلى الله عليه وآله ) على الأرض [7] . 16 - وعن الكليني في الكافي : مسندا ، عن علي بن محمد النوفلي ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : ذكرت الصوت عنده . فقال : إن علي بن الحسين ( عليهما السلام ) كان يقرأ ، فربما يمر به المار فصعق من حسن صوته ، وإن الإمام لو أظهر من ذلك شيئا لما احتمله الناس من حسنه . قلت : ولم يكن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يصلي بالناس ويرفع
[1] مناقب آل أبي طالب 1 : 158 . [2] مناقب آل أبي طالب 1 : 158 ، واللمة : شعر الرأس إذا كان فوق الوفرة ، والوفرة من الشعرة : ما بلغ الاذنين ( ترتيب العين : 743 مادة : لم و 860 مادة : وفر ) . [3] في الفقيه 1 : 129 وكان شعر رسول الله وفرة لم يبلغ الفرق ، مناقب آل أبي طالب 1 : 158 ، والجمة : الشعر المتدلي البالغ المنكبين ( مجمع البحرين 6 : 30 ) . [4] بحار الأنوار 16 : 172 نقلا عن قصص الأنبياء ( 287 ) ، مكارم الأخلاق : 24 . [5] بصائر الدرجات : 420 ، ح 8 . [6] الخرائج والجرائح 1 : 32 ، ح 29 ، وبحار الأنوار 16 : 174 ، وكمال الدين وتمام النعمة 1 : 165 ، وفي كتاب عبد الملك : 99 . [7] مناقب آل أبي طالب 1 : 124 ، روى أكثر هذه المعاني في الخرائج أيضا ، راجع : 221 .
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 101