نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 100
هوينا ، يبدو القوم إذا سارع إلى خير ، وإذا مشى تقلع كأنما ينحط من صبب [1] إذا تبسم يتبسم عن مثل المنحدر من بطون الغمام ، وإذا افتر افتر عن سنا البرق إذا تلألأ . لطيف الخلق ، عظيم الخلق ، لين الجانب . إذا طلع بوجهه على الناس رأوا جبينه كأنه ضوء السراج المتوقد ، كأن عرقه في وجهه اللؤلؤ ، وريح عرقه أطيب من ريح المسك الأذفر ، بين كتفيه خاتم النبوة [2] . 2 - أبو هريرة : كان يقبل جميعا ، ويدبر جميعا [3] . 3 - جابر بن سمرة : كان في ساقه حموشة [4] . 4 - أبو جحيفة : كان قد سمط عارضاه وعنفقته بيضاء [5] . 5 - أم هاني : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذا ضفاير أربع . والصحيح أنه كان له ذؤابتان ومبدأها من هاشم [6] . 6 - أنس : ما عددت في رأس رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ولحيته إلا أربع عشرة شعرة بيضاء [7] . 7 - ويقال : سبع عشرة [8] . 8 - ابن عمر : إنما كان شيبه نحوا من عشرين شعرة بيضاء [9] .
[1] الصبب : ما انحدر من الأرض ( مجمع البحرين 2 : 96 ) . [2] مناقب آل أبي طالب 1 : 155 ، وقريب منه في فيض القدير 5 : 76 - 79 ، وراجع وسائل الوصول إلى شمائل الرسول : 37 - 47 . [3] مناقب آل أبي طالب 1 : 157 . [4] مناقب آل أبي طالب 1 : 157 ، وقريب منه في فيض القدير 5 : 80 ، والحموشة : الدقة ( مجمع البحرين 4 : 134 ) . [5] مناقب آل أبي طالب 1 : 158 ، والعنفقة : بين الشفة السفلى وبين الذقن ( ترتيب العين : 583 ) . [6] مناقب آل أبي طالب 1 : 158 . [7] مناقب آل أبي طالب 1 : 158 . [8] الفقيه 1 : 122 ، ومناقب آل أبي طالب 1 : 158 . [9] مناقب آل أبي طالب 1 : 158 ، وبحار الأنوار 16 : 191 .
نام کتاب : سنن النبي ( ص ) ( مع ملحقات ) نویسنده : السيد الطباطبائي جلد : 1 صفحه : 100