نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 30
ثقة من جهة دينه وكأن الطحاوي لاحظ هذا وبنى على هذا المعنى . ثم [ إن ] من المعلوم أن من حفظ حجة على من لم يحفظ والأصل العدالة حتى يثبت الجرح المبطل للرواية . وأما ما قاله الدلجي تبعا لابن الجوزي : من أنه ( ولو قيل بصحته لم يفد ردها وإن كان منقبة لعلي وقوع صلاته أداء لفواتها بالغروب ) فمدفوع لقيام القرينة على الخصوصية ، مع احتمال التأويل في القضية بأن يقال : المراد بقولها : ( غربت ) أي عن نظرها أو كادت تغرب بجميع جرمها أو غربت باعتبار بعض أجزائها . أو أن المراد بردها حبسها وبقاؤها على حالها وتطويل زمان سيرها ببطئ تحركها على عكس طي الأزمنة وبسطها فهو سبحانه قادر على [ أي ] شئ شاءه . وأما ما ذكره الذهبي من قوله : وقد روى هشام عن ابن سيرين عن أبي هريرة أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال : لم ترد الشمس إلا على يوشع بن نون . و [ كذا ما ] ذكره ابن الجوزي : من أن في [ الحديث ]
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 30