نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 31
الصحيح أن الشمس لم تحبس لأحد إلا ليوشع . فالجواب إن الحصر باعتبار الأمم السالفة ، مع احتمال وروده قبل القضية اللاحقة . وعلق الحفني الشافعي المتوفى سنة : ( 1181 ) على رواية السيوطي في كتاب الجامع الصغير : ج 2 ص 293 قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما حبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون ) قال الحفني في تعليقه على هذا الكلام : ( هذا ) لا ينافي حديث رد الشمس لسيدنا على [ رضي الله عنه لأن ذلك رد لها بعد الغروب . والمراد [ من قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( ما حبست الشمس على بشر إلا على يوشع بن نون ) ] ما حبست على بشر غير يوشع فيما مضى من الزمان لأن [ لفظة ] : ( حبس ) فعل ماض فلا ينافي وقوع الحبس بعد ذلك لبعض أولياء الله تعالى ! ! ! هكذا رواه عنه العلامة الأميني رفع الله مقامه في كتابه القيم الغدير : ج 3 ص 139 . وحكى الطحاوي عن أحمد بن صالح وهو أبو جعفر
نام کتاب : رسائل في حديث رد الشمس نویسنده : الشيخ المحمودي جلد : 1 صفحه : 31