responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 130


< فهرس الموضوعات > بيان مهم متين في شرح حديث السفينة والمعنى المراد منه للعلامة نور الدين السمهودي الشافعي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان مهم قوي لابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة في المعنى المراد من حديث السفينة < / فهرس الموضوعات > وقال العجيلي في قصيدته .
تعلموا منهم وقدموهم * تجاوزوا عنهم وعظموهم ( ثم قال ) في شرح البيت : ولما أمرنا بتقديمهم فتأخيرهم عن مقاماتهم الشريفة مخالفة للمشروع ، ومن مقاماتهم مقارنة القرآن ودوام التطهير من المعاصي والبدع ، إما ابتداء وإما انتهاء ، ووجوب التمسك بهم ، واعتقاد أنهم سفينة ناجية منجية ، ومن قال خلاف ذلك ، فقد أخر من قدم الله ورسوله .
( قال ) إنما جعل الامام ليؤتم به والمأموم أسير الامام ، والمتابعة واجبة والتقدم عليه حرام ، ومن أخرهم عن مقاماتهم فصلاته باطلة وتأخير من يستحق التقديم في الموضع الذي استحقه ، من عكس الحقائق ، فاعتبروا يا اولي الابصار ( العبقات ج 2 ص 741 ) .
( وقال ) نور الدين السمهودي الشافعي في كتابه ( جواهر العقدين ) في الذكر الخامس في التنبيه الثاني قوله صلى الله عليه وآله : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح في قومه ( الحديث ) ووجه أن النجاة ثبتت لأهل السفينة من قوم نوح عليه السلم وقد سبق في الذكر قبله في حثه صلى الله عليه وآله على التمسك بالثقلين كتاب الله وعترته كقوله صلى الله عليه وآله : فإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وقوله في بعض الطرق ( نبأني اللطيف الخبير ) فأثبت لهم بذلك النجاة وجعلهم وصلة إليها فتم التمسك المذكور ، ومحصله الحث على التعلق بحبلهم وحبهم وإعظامهم شكرا لنعمة مشرفهم صلى الله عليه وآله والاخذ بهدى علمائهم ، ومحاسن أخلاقهم وشيمهم ، فمن أخذ بذلك نجا من ظلمات المخالفة ، وادى شكر النعمة الوافرة ، ومن تخلف عنه غرق في بحار الكفران ، وتيار الطغيان ، فاستوجب النيران .
وقال الهيتمي في الصواعق المحرقة بعد ذكره حديث السفينة ووجه تشبيههم بالسفينة أن من أحبهم وعظمهم شكرا لنعمة مشرفهم صلى الله عليه وآله وأخذ

130

نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست