responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 131


< فهرس الموضوعات > بيان قوي متين في المعنى المقصود بحديث السفينة للميرزا محمد البدخشي في كتابه ( مفتاح النجا ) و ( تحفة المحبين ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيان رشيق لطيف صحيح في المعنى المطلوب بحديث السفينة للسيد شهاب الدين أبي بكر الشافعي في كتابه ( رشفة الصادي ) < / فهرس الموضوعات > بهدى علمائهم نجا من ظلمة المخالفات ، ومن تخلف عن ذلك غرق في بحر كفر النعم ، وهلك في مفاوز تيار الطغيان ( وقال ) الميرزا محمد البدخشي في كتابه ( مفتاح النجا في مناقب آل العبا ) بعد اخراجه حديث السفينة وقد تقدم لفظه : أما بعد فلا يخفى أنه ليس لنجاة العقبى ذريعة أقوى من محبة آل المصطفى ، عليه من الصلوات ما هو الا زكى ومن التحيات ما هو الأصفى ، لان الله عز وجل أوجب محبتهم على مؤمن مخلص موقن خالص ، حيث قال ( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) وأوصى النبي صلى الله عليه وآله فيهم كل مؤمن من جن وأنس وملك وقال : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك ( العبقات ج 2 ص 735 ) .
( وقال البدخشاني ) في كتابه ( تحفة المحبين ) : أما بعد فلا يخفى أن محبة آل النبي صلى الله عليه وآله جزء للايمان ، وتعظيم هؤلاء الكرام ركن عظيم للايقان فإنه صلى الله عليه وآله حث على ولائهم ودعا بالخيبة والخسران لأعدائهم ، حيث قال : مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ، ومن تخلف عنها هلك ( العبقات ج 2 ص 736 ) .
( وقال ) السيد شهاب الدين أبو بكر الشافعي في كتابه ( رشفة الصادي ص 79 طبع م سنة 1303 ه‌ ) : أخرج الحاكم عن أبي ذر حديث السفينة ثم ذكر حديثا تقدم نقله من مناقب ابن المغازلي الشافعي وغيره وهو الذي في آخره ومن قاتلنا آخر الزمان فكأنما قاتل مع الدجال ، ثم اخرج حديث السفينة عن أبي سعيد الخدري ، وقد تقدم نقله أيضا ، وفي آخره يقول : مثل باب حطة بني إسرائيل من دخله غفر له .
( ثم قال السيد رحمه الله : قال العلماء : وجه تمثيله صلى الله عليه وآله لأهل بيته

131

نام کتاب : حديث الثقلين نویسنده : نجم الدين العسكري    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست