3 - وفي ختام الجزء الرابع أيضاً :
( تم التعليق من الجزء الرابع . . . وكتب جامعه ومعلّقة محمّد بن إدريس بتاريخ ذي القعدة سنة اثنين - كذا - وثمانين وخمسمائة حامداً مصلّياً ) .
4 - وهكذا في ختام الجزء السادس ، وختام الجزء الثامن ، وختام الجزء التاسع نحو ذلك : ( وكتب محمّد بن إدريس حامداً مصلّياً ) .
وهذا يكفينا في تأكيد الشك في صحة النص الّذي نقله المجلسي الأوّل .
واحتمال أن يكون ابن إدريس اكتفى بذكر كنيته عن كتابة اسمه ، لأنّه قد كتب ذلك في ختام الصحيفة بخطه ، ولمّا قابلها على أصل خير الموجود اكتفى بذكر الكنية إذ لا إبهام بغيره في المقام ، فهذا الاحتمال يدفعه ما تقدّم من تكراره كتابة اسمه ونسبه كملاً في ختام كلّ جزء من أجزاء تعليقه من التبيان ، مع إمكان الاكتفاء بما ذكره أولاً ، وفي الباقي يكتب ( ابن إدريس ) فقط إذ لا إيهام في المقام .
ومهما يكن فإنّ نسخة ابن إدريس بخطه وصلت إلى الشيخ المجلسي الأوّل ، فكانت عنده كما صرّح بذلك في البحار [1] في إجازته للفاضل المشهدي حيث قال : ( وبالأسانيد المتقدّمة عن الشيخ السعيد الشهيد محمّد بن مكي رفع الله درجته ، عن . . . الشيخ الأعلم الأفهم ، فحل العلماء المدققين أبي عبد الله محمّد بن إدريس الحلي أجزل الله مثوبته ، إلى آخر السند المذكور في صحيفته المشهورة

[1] - البحار 110 : 162 .

43