نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 42
هو الإمام الّذي هو المصنّف الحقيقي للصحيفة ، فمن هو المراد يا ترى ؟ واحتمال أن يكون هو الشيخ أبا عليّ ابن الشيخ الطوسي لابتداء السند به في بعض النسخ ، احتمال واهٍ لأنّ نسخ الصحيفة تختلف في بداياتها ، فبعضها عن السيد نجم الدين بهاء الشرف أبي الحسن محمّد بن الحسن بن أحمد بن عليّ بن محمّد بن عمر بن يحيى العلوي الحسيني رحمه الله ، كما في الصحيفة السجادية المطبوعة مكرّراً ، وسند هذه لا يمرّ بابن الشيخ لا من قريب ولا من بعيد ، وسيأتي ما يتعلّق برواية الصحيفة عند ابن إدريس فانتظر . ثم قوله : ( وكتبه ابن إدريس ) لم يكن من دأب ابن إدريس في ختام كتبه ذلك ، بل قرأنا فيما وصل إلينا من مصنفاته قوله : ( وكتب محمّد بن إدريس ) وقد يضيف إليه نسباً أو نسبة أو دعاء كما في النماذج التالية : 1 - في ختام المستطرفات من كتاب السرائر ، ( قال المصنف : تم الكتاب ولله المنّة على بلوغ الآمال فيه ، والفراغ منه ، وذلك في صفر سنة تسع وثمانين وخمسمائة ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، وصلواته على سيدنا محمّد وآله الطيبين الطاهرين ، وكتب مصنّفه محمّد بن إدريس العجلي الحلي حامداً مصلّياً معتذراً من زلله ، مستغفراً من خطئه ) . 2 - وفي ختام الجزء الثاني من تعليقه على كتاب التبيان : ( نجز ما علق من الجزء الثاني بحمد الله ومنّه ، وكتب محمّد بن إدريس ، بتاريخ رمضان في سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة ) .
42
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 42