نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 26
< شعر > هذا الّذي تعرف البطحاء وطأته * والبيت يعرفه والحلّ والحرمُ هذا ابن خير عباد الله كلّهم * هذا التقيّ النقيّ الطاهر العلم إذا رأته قريش قال قائلها * إلى مكارم هذا ينتهي الكرم يكاد يمسكه عِرفان راحته * ركنُ الحطيم إذا ما جاء يستلم يُغضي حياءً ويُغضى من مهابته * فما يكلّم إلّا حين يبتسم هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله * بجدّه أنبياء الله قد ختموا < / شعر > وهي قصيدة طويلة . قال : فأمر هشام بحبس الفرزدق ، فحبس بعُسفان ، وبعث إليه عليّ بن الحسين باثني عشر ألف درهم وقال : أعذر أبا فراس ، فردّها قال : ما قلت ذلك إلّا غضباً لله ولرسوله ، فردّها إليه وقال : بحقي عليك لمّا قبلتها ، قد علم الله نيّتك ورأى مكانك ، فقبلها . وقال في هشام : < شعر > أيحبسني بين المدينة والتي * إليها قلوب الناس يهوى منيبها يقلّب رأساً لم يكن رأس سيد * وعينين حولاويَن بادٍ عيوبُها < / شعر > وخامسهم ابن حجر الهيتمي ( ت 974 ه - ) قال : وزين العابدين هذا هو الّذي خلف أباه علماً وزهداً وعبادة ، وكان إذا توضّأ اصفرّ لونه ، فقيل له في ذلك ، فقال : ألا تدرون بين يدي من أقف [1] .
[1] - الصواعق المحرقة : 198 \ تح عبد الوهاب عبد اللطيف .
26
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 26