نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 35
211 - ولمّا مات عليّ بن الحسين غسّلوه ، ثم جعلوا ينظرون إلى آثار سواد في ظهره فقالوا : ما هذا ؟ فقيل : كان يحمل جُرُبَ الدقيق ليلاً على ظهره يعطيه فقراء أهل المدينة [1] . 212 - وقال محمّد بن إسحاق : كان ناسٌ من أهل المدينة يعيشون لا يدرون من أين كان معاشهم ، فلمّا مات زين العابدين فقدوا ما كانوا يؤتون به بالليل [2] . 213 - وكان نافع بن جبير يقول لزين العابدين : غفر الله لك ، أنت سيّد الناس وأفضلهم تذهب إلى هذا العبد فتجلس معه ؟ ! يعني زيد بن أسلم ، فقال : إنّه ينبغي للعلم أن يُتبَّع حيث كان [3] . 1 - ما هي الصحيفة السجادية ؟ إنّ الصحيفة السجادية التي عُرفت ب - ( زبور آل محمّد ) [4] وب ( إنجيل أهل البيت عليهم السلام ) [5] هي مجموعة أدعية للإمام زين العابدين وسيد الساجدين عليّ بن
[1] - حلية الأولياء 3 : 136 ، صفة الصفوة 2 : 54 ، ربيع الأبرار : 258 / أ ( 2 : 149 ) ، لقاح الخواطر 42 / أ . [2] - حلية الأولياء 3 : 136 وهو في زهد ابن حنبل : 166 ، صفة الصفوة 2 : 54 ، الفصول المهمّة : 202 ، تذكرة الخواص : 137 ( ببعض اختلاف ) . [3] - حلية الأولياء 3 : 137 - 138 ، صفة الصفوة 2 : 55 ، تذكرة الخواص : 329 . [4] - معالم العلماء لابن شهرآشوب في ترجمة المتوكل بن عمير . [5] - نفس المصدر في ترجمة يحيى بن عليّ بن محمّد الحسيني الدلفي .
35
نام کتاب : حاشية ابن ادريس على الصحيفة السجادية ( موسوعة إبن إدريس الحلي ) نویسنده : ابن إدريس الحلي جلد : 1 صفحه : 35