responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ثلاثيات الكليني نویسنده : الشيخ أمين ترمس العاملي    جلد : 1  صفحه : 86


في جميع ما استثناه من ( النوادر ) .
عود على بدء فأول من يمكن أن يقال عنه : إنه ضعف العبيدي هو ابن الوليد ، ثم تبعه الصدوق ، ثم الشيخ الطوسي ، وواضح من عبارته هنا وفي الاستبصار [1] أنه اعتمد في تضعيفه له على استثنائه من ( نوادر الحكمة ) ، وجميع من طعن به من بعدهم اعتمد - بشكل أساسي - على كلام الشيخ الطوسي .
وبعد هذا يطالعنا سؤال وهو : هل ما استفاده الشيخ من فعل ابن الوليد كان تاما أم لا ؟
وبعبارة أخرى هل أن أبن الوليد أراد بفعله هذا تضعيف العبيدي ؟
وقبل الإجابة عن هذا السؤال لابد من التحقيق عما فعله ابن الوليد في كتاب ( نوادر الحكمة ) . والإحاطة بجميع ما قيل أو يمكن أن يقال ، يتطلب بسطا من الكلام ، إلا أنا نكتفي هنا بموجز عن ذلك وفاء لحقه ( قدس الله نفسه الزكية ) ، ويتضح ذلك ببيان أمور :
1 - الظاهر أن نظر ابن الوليد رحمه الله في الاستثناء إلى روايات كتاب ( نوادر الحكمة ) فيرى أن روايات الكتاب صالحة للاعتماد عليها ، إلا روايات معينة أفرزها وبينها بحسب ما جاء في كلامه ، وهكذا بالنسبة إلى نسخ كتب يونس بن عبد الرحمن . وبتعبير القدماء : رواياتها ، فيؤمن بجملة من تلك النسخ ويناقش في خصوص النسخة التي رواها العبيدي .
وبعبارة أخرى : إن كلامه يشبه القضية الخارجية ، وليس من سنخ القضايا الحقيقية .
.



[1] الاستبصار : ج 3 ، ص 156 ، ذيل ح 568

86

نام کتاب : ثلاثيات الكليني نویسنده : الشيخ أمين ترمس العاملي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست