وتنكَّب المخالج عن وضح السّبيل ، وسلك أقصد المسالك إلى النّهج المطلوب ، ولم تفتله فاتلات الغرور ، ولم تعم عليه مشتبهات الأمور ظافرا بفرحة البشرى ، وراحة النّعمى ، في أنعم نومه ، وآمن يومه . قد عبر معبر العاجلة حميدا ، وقدّم