واعلموا أنّ مجازكم على الصّراط ومزالق دحضه وأهاويل زللَّه ، وتارات أهواله ، فاتّقوا اللَّه عباد اللَّه تقيّة ذي لبّ شغل التّفكَّر قلبه ، وأنصب الخوف بدنه ، وأسهر التّهجّد غرار نومه ، وأظمأ الرّجاء هواجر يومه وظلف الزّهد شهواته وأرجف الذّكر بلسانه ، وقدّم الخوف لأمانه