ولا تستعتب من سيّئ زللها أو لستم أبناء القوم والآباء ، وإخوانهم والأقرباء تحتذون أمثلتهم ، وتركبون قدّتهم وتطؤون جادّتهم فالقلوب قاسية عن حظَّها ، لاهية عن رشدها ، سالكة في غير مضمارها كأنّ المعنيّ سواها ، وكأنّ الرّشد في إحراز دنياها .