في محلَّة الأموات رهينا ، وفي ضيق المضجع وحيدا ، قد هتكت الهوامّ جلدته وأبلغت النّواهك جدّته وعفت العواصف آثاره ومحا الحدثان معالمه وصارت الأجساد شحبة بعد بضّتها والعظام نخرة بعد قوّتها ، والأرواح مرتهنة بثقل أعبائها ، موقنة بغيب أنبائها ، لا تستزاد من صالح عملها ،