responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي    جلد : 1  صفحه : 98


قريبا ، فقال : يا معشر [1] الشيعة ، ان نفرا أحبوا أن يعلموا مصداق ما جئت به ، فخرجوا إلى امام الهدى ، والنجيب المرتضى ، وابن المصطفى المجتبى - يعني [2] زين العابدين عليه السلام - فعرفهم أني ظهيره ووزيره [3] ، وأمركم باتباعي وطاعتي ، وقال كلاما يرغبهم إلى الطاعة والاستنفار [4] معه ، وأن يعلم الحاضر الغائب .
وعرفه قوم أن جماعة من أشراف الكوفة مجتمعين على قتالك مع ابن مطيع ، ومتى جاء معنا إبراهيم بن الأشتر رجونا بإذن الله - تعالى - القوة على عدونا ، فله عشيرة .
فقال : القوة وعرفوه [5] الإذن لنا في الطلب بدم الحسين عليه السلام وأهل بيته ، فعرفوه ، فقال : قد أجبتكم على أن تولوني الامر .
فقالوا أنت أهل له ، ولكن ليس إليه سبيل ، هذا المختار قد جاءنا من قبل امام الهدى ، ومن نائبه محمد بن الحنفية ، وهو المأذون له في القتال ، فلم يجب ، فانصرفوا وعرفوا [6] المختار .
فبقي ثلاثا ، ثم إنه دعا جماعة من وجوه أصحابه ، قال عامر الشعبي : وأنا وأبي فيهم ، فسار المختار وهو أمامنا يقد بنا بيوت الكوفة [7] ، لا ندري [8] أين يريد ، حتى وقف على باب إبراهيم بن



[1] في ( ف ) : يا معاشر .
[2] في ( ف ) : أعني .
[3] في ( ب ) و ( ع ) : ظهيره ورسوله ، وفي الطبري وزيره وظهيره ، ورسوله وخليله .
[4] في ( ع ) : والاستغفار ، والاستنقاذ .
[5] في ( ب ) و ( ع ) : وعرفوا .
[6] في ( ب ) و ( ع ) : وعرفوا .
[7] في ( ف ) : فسار المختار يقدمنا بيون الكوفة ، وفي ( خ ) : ( يتعد ) بدل ( يقد ) . ويقد : يقطع .
[8] في ( ب ) و ( ع ) : لا يدرى .

98

نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي    جلد : 1  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست