نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 97
أنه قال لهم : قوموا بنا إلى امامي وامامكم علي بن الحسين ، فلما دخل ودخلوا عليه [1] خبره بخبرهم [2] الذي جاءوا لأجله [3] . قال : يا عم ، لو أن عبدا زنجيا تعصب لنا أهل البيت ، لوجب على الناس مؤازرته ، وقد وليتك هذا الامر ، فاصنع ما شئت . فخرجوا ، وقد سمعوا كلامه وهم يقولون : أذن لنا زين العابدين عليه السلام ومحمد بن الحنفية . وكان المختار علم بخروجهم إلى محمد بن الحنفية ، وكان يريد النهوض بجماعة الشيعة قبل قدومهم ، فلم يتهيأ ذلك له ، وكان يقول : أن نفيرا [4] منكم تحيروا وارتابوا ، فان هم أصابوا أقبلوا وأنابوا ، وان هم كبوا وهابوا واعترضوا وانجابوا فقد خسروا وخابوا ، فدخل [5] القادمون من عند محمد بن الحنفية على المختار [6] فقال : ما وراءكم ؟ فقد فتنتم وارتبتم ؟ فقالوا : قد أمرنا بنصرتك . فقال : أنا أبو إسحاق [7] ، أجمعوا إلي الشيعة ، فجمع [8] من كان
[1] في ( ف ) : قال : قوموا بنا . . . فلما دخلوا عليه . [2] في ( ب ) : أخبر خبرهم ، وفي ( ع ) : أخبره خبرهم . [3] في ( ف ) : الذي جاءوا إليه ولاجله . [4] في ( ف ) : جماعة . [5] في ( ف ) : فدخلوا . [6] عبارة ( على المختار ) ليس في ( ب ) و ( ع ) . [7] في ( ف ) : فقال أبو إسحاق . [8] في ( ف ) : فجمعوا .
97
نام کتاب : ذوب النضار نویسنده : ابن نما الحلي جلد : 1 صفحه : 97